2010/01/22

لاتسألونى من هى

حبيبتى بالحب ملكت فؤادى.
فيض الحنان من مشاعرها يتدفق.
خصالها الوفاء
حتى صارت للوفاء رمزا بتفوق.
من الصباح أشتق أسمها
فصارت للصباح أسم مؤنث.
لا والذى تسجد له الجباه 
ماقالت لا لشىء قط فعلته. 
لا بفيها ولا همسا ترفض.
دائما كان حديثها
من بين الشفاة غير معلن.
حفظت لنفسى مقامها
كما حفظتها عن مقام يشينها.
لم أشر لشىء قط الا وقبل الأشارة يوجد.
حفظنا لأنفسنا ماؤها.
فلم يسمع لنا جار ما بيننا
فى ظلالها أولادى بالتفوق ينعموا.
فى الصباح نظرتها
تشرح الصدر لاتعرف التملق.
كلها شرف وعفة وطهارة لاتوصف.
فلا تسألونى من هى
هذا قلمى فما عساه أن يكتب.
فهى أغلى وأعظم مما يكتب.
صارت للوفاء مثال
فماذا أنا قائل.
لايليق برمز الوفاء
أن يكتب له بقلم من رصاص
او بالحبر بعدد ألوانه.
بل يكتب له بما يجرى فى العروق من دم
على صفحات جلدى ذاك معبرا.
ماذا افعل؟
ماذا اهدى لها؟! كلاما
احساسا ام ماذا أنا فاعل؟!
انها أغلى عندى من كل المعانى
اقول لها ان صورتها لاتغب عنى
فماذا أنا فاعل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق